الجمعة، 16 نوفمبر 2007

ليس وقت بكاء..

عندما اقام اليهود كيانهم المهزوز كانوا واضعين في صميم تفكيرهم انهم سوف يواجهون على ارض فلسطين العربية امة قوية كأمة صلاح الدين. لكن القوة كشفت لهم انهم يواجهون كثرة بشرية تسودها الفرقة فوق الوهن والضعف على ارض المجد العربي الخالد. كان هذا وضع العرب وراء التخلف عن قطار الغرب الحضاري الذي اتى عليه اليهود بالقوة ليقيموا مجازر الأبرياء ويسفكوا الدماء، ويشردوا شعبا بكامله ليضعوا امام العالم قضية صارت تعرف بقضية اللاجئين الفلسطينيين بدل قضية اغتصابهم للأرض التي شردوهم منها. حدث هذا والعرب تدور بينهم حروب الفرقة.
اسرائيل احتلت وقتلت وشردت والعرب ينظرون.. ثم احتلت الأقصى واحرقته. وأخدت تنتهك حرمات العرب ضاربة بها عرض الحائط، ثم وقعت على ضعف العرب بالمجازر الآدمية ولم يشعر بها احد.