الجمعة، 29 ديسمبر 2006

سنة ميلادية سعيدة 2007

نستقبل هذه السنة الجديدة وكلنا ثقة في المستقبل، في مدى قدرتنا، معا، على رفع التحدي، من أجل مجتمع تدوين فاعل، بناء قادر على كسب ثقة قراءنا ومتتبعينا على واقعنا الإفتراضي. سخرنا لذلك كل طاقاتنا وفتحنا المجال ولو بشكل خجول في البداية. مساهمين بذلك في إبراز كل الكفاءات، دينية، سياسية، إخبارية، ثقافية، إبداعية، علمية، فنية،.. وعلى هذا النهج نسير وكانت البداية ..
بداية نتفحص من خلالها واقعنا وواقع محيطنا العربي في حيرته وصراعاته وتناقضاته وأمله في المستقبل.
قد أصبنا في الإختيار واستجبنا لما نطمح إليه، من مواد هادفة شاملة من خلال مجتمع تدوين يسعى دوما لتحسين أداءه بكل عناصره.
وتزامنا مع عيد الأضحى المبارك.. نهنئكم مقدما بقدوم هذه المناسبة السعيدة .. تقبل الله منا صالح الأعمال وأعاد أمثال هذه الأيام المباركة بالصحة والهناء والسعادة .
وأسأل الله (جل وعلا) أن يرزقني وإياكم خاتمة أهل السعادة وأن يجمعنا في جنته ومستقر رحمته .
أدخلها الله علينا هذه المناسبات جميعا بموفور الصحة. والتوفيق فيما نسعى إليه .
سنة سعيدة .
وكل عام وأنتم بخير .

الجمعة، 22 ديسمبر 2006

تأملات في أوراق متضاربة - الجزء 1

عاد سعيد ناصر إلى الحياة العقلية مرة أخرى.
عاد يساهم في دفع التدوين والثقافة مرة أخرى.
وقع هذا بمجرد نشر بعض التدوينات على مدونة أوراق متضاربة.. وهي المدونة التي ثم إنشائها يوم السبت من صدر يوليوز لسنة 2006 .
كانت المدونة تنشر تدويناتها يوم الجمعة من كل أسبوع.
وهو يوم يذكرني بيوم ولادتي.. لذا أحببت إحياءه كل أسبوع.. بفكرة جديدة كما نقول نحن أهل المهنة.
أكنت أتحدى بنشر تدويناتي في هذا اليوم بالذات؟
لا أعرف..
كلما أستطيع قوله أنها كانت شجاعة مني أن أختار هذا اليوم الحي لنشر تدويناتي .
ولقد صار يوم الجمعة بعد ذلك في عالم التدوين غير عادي. كان هو اليوم التي تنشر فيه تدوينات، مدونة أوراق متضاربة .
ولقد حرصت على أن ألخص عنوان رسالتي أو قضيتي في إسم المدونة إبتداء ..
ومن ثم فقد سميتها ((أوراق متضاربة)) .
وهو ما أثار عدد من المدونيين والقراء.. ما معنى أوراق متضاربة؟
بالحقيقة إن الكثيريين يمكن أن يروا ذلك، فالفضول طبع إنساني .
أوراق متضاربة لم تكن إلا خلاصة لعنوان : "أوراق متضاربة.. رسائل في زمن الواحد والكل " .
هنا يمكن توسيع الرؤيا لكل شيئ .
كما أنني أريد أن أصرح لكم بشيئين يمكن أن يلخصا ما أريد توضيحه لكم (قرائي، وأصدقائي) : الأول : أنني مدون مقل في إنتاجه (تدوينة كل أسبوع) .
الثاني : أنني عزمت منذ البداية على عدم التأثر بنفسي .
وبالنسبة للشيئ الأول – إنني بطبيعتي من المدونيين المقليين جدا، وما كتبته طوال تجربتي التدوينية. أي مدة ست أشهر هو خمس وعشرون مقالا. أي بمعدل أربع مقالات في الشهر.. وهذا ملائم جدا لطبيعتي لأن التباعد وعدم الكتابة المتوالية يعطيني الفرصة للتأمل وحمل التجربة داخلي لأكبر وقت ممكن، وأجد راحة كثيرة في هذا، بالإضافة على أنني مشغول أيضا بجوانب الحياة، ودراستي التي أتمنى لي ولجميع الطلاب التوفيق .
وبالنسبة للشيئ الثاني – فإنني منذ البداية أوطد عزمي على عدم التأثر بتجاربي الخاصة .
فالتأثر بتجاربي الخاصة، يعني في رأيي – إستهلاك تجاربي وتكرارها لمدة أطول، لأن هناك كثيرا من المدونين يصلون إلى مرحلة ما من تطورهم، وسرعان ما نجد المرحلة الثانية والثالثة.. والأخرى تأتيان على غرار المرحلة الأولى. وربما لايصلون.. ومثل هؤلاء المدونين يتأثرون بأنفسهم، ومن هذا الصنف الكثير، بل إنك تجد مدون يكتب على مستوى جيد، لكن الكتابات بعد ذلك كثيرا ما تأتي دون المستوى المطلوب، والأمثلة كثيرة، إنني أعي هذا جيدا، نتيجة لملاحظاتي على الغير، لا أحاول تكرار الملاحظة على نفسي، ويساعدني على هذا أنني - كما قلت لكم- من المدونين المقلين.
وأنا أرى أن الكتابة المتوالية، والمتواصلة لاتكون جيدة، بل أنها تأتي في كثير من الأحيان مكررة، وتستهلك نفسها، لأنها لاتعطي الفرصة للمدون، كي يتأمل تجربته، وينظر إلى ماتوصل إليه، بل قلما يفكر في التجاوز الذي ربما يأتي متأخرا جدا..
قد يؤدي فضول الطبع الإنساني مرة أخرى لطرحكم السؤال: ماذا أعني بـ"أوراق متضاربة.. رسائل في زمن الواحد والكل" وهنا لابد من البوح أكثر.. وعليه فمن الواجب أن أترك التعمق فيه مستقلا في مقال آخر قادم .
وعلى أي حال فهذه التأملات مازالت في بدايتها.. نرفع الجلسة إلى موعد آخر ..

الجمعة، 15 ديسمبر 2006

ما ذا نقرأ ؟

يحيل السؤال "ماذا نقرأ" مباشرة، على الكتابة. وفي هذا الشأن ثمة إجماع : "أننا شعب لا نقرأ" .
يا للحسرة !.
وللتأكد من هذا الحكم لدينا إحصاءات دقيقة تملكها دور النشر من أرقام متلاعب فيها قلما يذكر فيها جانبا من الصحة. وهذا صحيح لذا إعتمدوا على هذه الدعاية المجانية لترويج بضاعتهم. بدلا من تخفيض ثمن الكتاب ليناسب الجميع .
إن المطالعة تقاس بالطبقة الإجتماعية المتوسطة، فكلما إتسعت هذه الطبقة، توسع رواج الكتاب. غير أن الركود عن قراءة الكتاب له أسباب ومسببات.. وأشير هنا إلى أن السبب الرئيسي -حسب وجهة نظري المتواضعة- لعزوفنا عن مطالعة الكتاب، يتعلق بضعف الدخل الفردي وحده، خلافا لما تذهب إليه تأملات البعض .
فهل السبب هو الدخل!؟ أم أن الحقيقة تقول أن هناك عوامل كثيرة وملابسات عديدة تقف وراء أزمة قراءة الكتاب عندنا ؟
لنتفاعل مع الموضوع شيئا ما ولننزل بالحوار إلى الواقع على الأرض .
فمن الناذر ألا ترى في الشارع العربي وأقصد المقهى العربي، الزوار إلا وهم صحبة كأس شاي أو فنجان قهوى.. يمكن للإنسان العربي من إستعراض صحيفتين يوميا. وبحساب بسيط إقتناء صحيفتين يغطي ثمن كأس أو فنجان. علما أن المقهى هي مأوى المواطن العربي. فهي : الصالون - المنزل. طبعا ثمة عيب عندنا وهو أنه لايوجد عندنا تقليد "للجريدة" التي يجد فيها القارئ مبتغاه مهما تعددت إهتماماته ورغباته .
إذن : فهي مطالبة بتنويع المواضيع من غير الأحداث على الأرض للإستزادة المعرفية لهذا الشعب المذكور .
هناك كتب نقرأها بالفعل. فطلبة الجامعات يقتنون كتب أساتذتهم بمحض الإرادة للإستزادة في العلم والمعرفة، أو قهرا حيث يربط بعض الأساتذة بين إقتناء كتبهم والتنقيط. وثمة كتب أخرى نقرأه أيضا. وهي الكتب التي يجري عرضها في الصحف.. وغالبية الكتب المعروضة تكون مترجمة. وهي تتنوع بين السير الذاتية للقادة السياسين أو العسكريين أو النجوم، أو كتب خاصة مثل القصص القصيرة. على أن سر الإختيار يكون دائما هو التشويق. هذا التشويق الذي يحتاجه القراء. يجعلهم يتهافتون على الصحف .

الجمعة، 8 ديسمبر 2006

أعز من ولدي

بينما كنت أضع في خزينة المصلحة.. رزم الأوراق المالية بعد عودتي من المتجر.. تجسم أمام عيني صورة الشيطان وهو يوسوس، وكأنه يشير بأصبعه ويدفعني لأخد أي مبلغ. أستطيع به السفر إلى الرباط وإعطاء أختي ما يسد بعض إلتزامات علاجها، بعد أن علمت من خلال سطور زوجها الذي أفضى فيه إلى بمرضها ...
كنت مترددا بشدة ..
ولكن للأسف حققت رغبة الشيطان، وإمتدت يدي وأخدت جملة من المال.. وبلا إرادة إمتدت يدي للمحمول طالبا إستعلامات محطة القطار ..
وإستعلمت عن موعد القطار الذاهب إلى الرباط، ونظرت إلى ساعتي، لم يكن في الوقت متسع إلا ساعة واحدة ..
** ** **
وسافرت إلى الرباط ..
ووصلت إلى البيت وطاف حولي شبح زوج أختي الذي تركت له الرباط كلها لأكسب عيشي بعيدا عنه بأن حصلت على شهادة إتمام الدراسة الثانوية لأنجو من سيطرته ونقمته على بسبب تفوقي في دراستي عن.. إبنه هو ..
وإلتقيت بأختي المريضة.. وجلست إليها ..
ومرت ساعة كأنها لحظة ..
وقبل إنصرافي من البيت لألحق بقطار الليل.. قبلت أختي طالبا لها الشفاء، متمنيا لها الصحة والعافية، ووضعت دون أن تشعر المبلغ.. إياه.. تحت وسادتها ..
** ** **
في الصباح ..
إستيقظت على طرقات باب منزلي ..
كان الطارق ساعي المصلحة.. وإستدعاني لأمر هام لمقابلة السيد المدير العام.. وفي الطريق ..
تزاحمت الأسئلة أمام عيني التي لم أجد لها جوابا ..
وأمام المدير العام ..
عرفت سبب الإستدعاء .
كان المراقب الذي يقوم بحراسة مبنى المصلحة ليلا قد أبلغ معاون قسم الشرطة بأنه عند مروره على غرفة الخزينة لم يجد الضوء الأحمر، من أجل هذا قام معاون القسم بدوره في المساء بإستخدام الضوء الأحمر للغرفة بمعرفته حتى الصباح لتكوين لجنة تحقيق تحت رئاسة المصلحة ..
وعندما عرفت ذلك.. عادت بي الذاكرة إلى أمس عندما أخدت المبلغ وإتصالي بمحطة القطار، وكان الوقت ضيقا ولا متسع فيه، لذا غادرت الغرفة مسرعا دون أن أقوم بإستخدام علامة الأمان ..
وإنقبض قلبي، وإزداد إنقباضه أكثر، فأكثر، وشعرت بدقاته تتسارع ..
وغرقت في دوامة مملوءة بالحيرى ..
ولا أعرف ماذا أفعل.. ولا كيف أتصرف ..
وتكونت لجنة التحقيق ..
وفتحت الغرفة تحت نظر المعاون ورئيس اللجنة ..
ثم سرت في خطوات بطيئة نحو الخزينة ..
كنت أسير كأنني أساق إلى ساحة الإعدام ..
وأخرجت بيدي المرتجفة من جيبي مفتاح الخزينة ..
ثم وضعته في ثقب الخزينة وأدرته ..
وفتحت ..
وبدأ العد ..
وكشف الإختلاس ..
وفي التحقيق تجمدت الكلمات على شفتي من رهبة الموقف، ولم أشعر إلا والمحقق يقول لي :
- لك مهلة لمدة 24 ساعة.. تصرف فيها وحاول أن تدفع المبلغ بأي طريقة حتى لايضيع مستقبلك ..
قالها بصوت هادئ أراحني نفسيا ..
وفي تلك الليلة لم يرى جفني النوم.. فكلما حاولت أن أغمض عيني تماثلت أمامهما ما يخيفني ويرعبني.. فلقد حاولت كثيرا أن أجد من يقرضني هذا المبلغ فلم أتمكن ..
** ** **
في الصباح اليوم التالي ذهبت إلى عملي ..
لم أكن بالفعل قد دبرت المبلغ المختلس.. وجئت لكي أساق إلى السجن لأنال ما أستحقه من العقوبة ..
وبينما كنت أشكر زميل لي.. كنت بالأمس كلفته بتدبير المبلغ.. فقابلني معتذرا وآسفا لعدم إستطاعته.. رأيته، رأيت ذلك الإنسان الذي أحال حياتي جحيما ..
رأيته بالفعل.. رأيت زوج أختي ولم أكن أعرف سبب مجيئه في هذا الصباح ..
وقبل أن أصافحه بادرته قائلا :
- كيف حال أختي ؟
- بخير والحمد لله ..
وأخدت نفسا عميقا بعد ذلك.. وحمت الله ..
وقبل أن أكمل حديثي معه إستدعاني المدير العام ..
وعندما إستأذنت منه.. دس في يدي المبلغ ..
ودهشت ..
وأفقت عندما ربت على كتفي قائلا :
- أسرع وإدفع المبلغ قبل أن يفوت الأوان.. وإني في إنتظارك ..
** ** **
في المساء كنت أجلس مع زوج أختي في منزلي أحتسي معه الشاي، وبعد أن إنتهى من فنجانه وضعه على الطاولة، وإعتدل في جلسته وأطرق قليلا ثم قال لي بصوت خافت :
- أتعرف أنني منذ أسبوع وأنا هنا في مراكش.. وخشيت أن أقابلك لأخبرك عن مرض أختك فتقابلني مقابلة لا أرضاها.. لذا فلقد أرسلت لك تلك الرسالة حتى لا أواجهك وجها لوجه ..
وبينما كنت أتصل بأختك ككل ليلة من مراكش لأستفسر عن صحتها وعلمت منها أنك سافرت إليها وتركت لها عشر آلاف درهم لتدبير أمورها.. ولذلك أسرعت إليك لأرد لك هذا المبلغ الكبير بالنسبة لك كمستخدم بسيط مؤقت، وقبل أن تتأزم أمورك، ويصعب حلها ..
وبينما كنت أنتظرك بالمكتب.. سمعت همهمة بعض زملائك وهم يرثون لحالك وعن المبلغ المختلس من خزينتك.. وعلمت حينئد أن المبلغ الذي تركته لأختك هو نفس المبلغ الناقص من خزينتك ..
لقد أرسلني الله في الوقت المناسب.. لكي أنجيك من العقوبة التي كنت ستتحملها في سبيل أن تثبت لي أنك أصبحت رجلا.. فمن أجل هذا إرتفع قدرك عندي ..
وأرجو يابني أن تزيح عن عينيك تلك الغشاوة التي رانت على قلبك وأزح هذا السور الذي أقيم بيني وبينك ..
وإنسى الماضي.. فالماضي لن يعود .

الجمعة، 1 ديسمبر 2006

التعليقات في المدونات العربية

القلم وسيلة الكاتب في تسجيل أفكاره وخواطره، والكتابة تهشيم للعالم، وإعادة بنائه من جديد حسب اولان بارت، فهي عتبة لدخول عوالم الأديب المنسية، وفي آن واحد نور مضيء وعترة نقية لكتاب وصناع أعمدة بكلمة تشد قلوب الناس إليهم .
أومن كغيري من القراء، بأن النص المطلق والكامل لم يولد بعد، كما أعتقد بأن لكل نص قارئه. فأساليب الكتابة تختلف بإختلاف الزمان والمكان والمبدعين أنفسهم. ويقال إن أسلوب المدون هو المدون نفسه .
(ومنهم من يستمع إليك)، (يرضونك بأفواههم وتأبى قلوبهم)، يطلقون عنان أقلامهم لتسود صفحات أعمدتهم، مسترشدين في ذلك ((الموهبة)) و ((الخبرة)) . ((الثقافة))، إنه ..
إنه -حسب إيماننا- مجهود فكري وذهني معا، يوازيه بالمقابل مجهود آخر متوار لايكشف عنه إلا حينما يتعلق الأمر بنقد لاذع، أو تعليقات صارمة في معالجة الموضوع لاترحم كاتبها ((المدون))، خصوصا إذا كان ملتزما بإدراجات يومية أو عمود أسبوعي ..
حديثنا عن التعليقات يتشعب، ويتخد سبلا وشعابا وطرقا... فكم من مدون وكاتب عمود تثور ثائرته حينما يجد هجوما من قبل أحد قرائه في باب التعليقات.. يمكن أن ينزل بسرعة بمستوى الحوار إلى أدناه. أو معلق متعالي أو تعليقا جارحة. يمكن أيضا أن تخلي بالمبنى والمعنى .
قد يفرد تعليق إفتزازي أو جارح أجنحته ليستقر في إدراج بعضهم أو مقالة كتبت على مضض، فالقراء لن يكونوا موضوعيين حين يكون المدون أو الكاتب غير موضوعي، والتعليقات كذلك قد تنسي المدون مجهود نفسه حين يضطر إلى كبح غضبه بالرد العنيف وهو الذي إستنفر جميع حواسه ليتحاشى هذا العتاب المر. فلا يستفيق إلا وقد سبق السيف العذل وإنصرف معظم قرائه عن مدونته .
الكلام البذيء من صاحب المدونة أعظم وأشد وقعا ليس على المقصود به وإنما أولائك الأشخاص الجيدون في النقاش المتصفون بالود والسمعة وسعة المعلومات وغزارتها. الذين سوف يعلنون الحسم في مغادرة (المدونة) فقد سقط ( المدون) في الشباك بسبب رده على تلك التعليقات .
خليق بالمدون عدم الإلتفات إلى هذه التعليقات السالفة الذكر. أو توجيه كاتبها إلى الصواب بنقاش مثمر بناء، أو بعتاب جميل وبأحسن الألفاظ والتعبير، كاتما الغيظ، فالخطأ أولا وأخيرا إنساني .
فتحية للمدونين الذين يحترقون من أجل قرائهم .
وتحية أيضا للمقاليين والموضوعين المتنورين .
والذين يسهرون على مشاغل الكتابة لنشرها في مدونتهم في أروع عطاء .