الجمعة، 20 يوليو 2007

انتهى الأمر.. وتمزق الحلم !

مرحبا بكم أيها الأصدقاء الأوفياء
أعتقد أن الكثيرين قد سبقوني في الشكر والثناء على قرائهم الأوفياء والمتتبعين الدائمين. وأضيف وأقول شكرا لمن ساهم في وضع لبنة ولو بملاحظة صغيرة ونقد في بناء هذا الصرح الشامخ إن شاء الله الذي آمل منه أن يضيء الطريق لمسيرة شمعة لا تنطفئ.
توصلت بدعوة لحضور عرس وقضاء العطلة الصيفية خارج بلدتي.. وإجابة للدعوة سأكون منشغلا عن متابعة مدونتي هاته ومدوناتي الأخر.. إلى أن يحين موعد رجوعي بحول الله من سفري هذا.
وبهذه المناسبة كتبت هذه الكلمات العفوية أهديها لكم : " إنتهى الأمر.. وتمزق الحلم ! "
لقد اتصلت بك اليوم
لكنك كنت قد سافرت
وكان هناك على المكتب
خطاب كتبته أنت لي
مذكور فيه:
"استدعيك وعائلتك أيضا
لقضاء العطلة الصيفية في بلدي
سأكون سعيدة جدا إذا تمكنت من الحضور
سنلتقي بالعديد من الأصدقاء والأقارب
سينطلق الزفاف مساء يوم 03 غشت
تقبل هذه الرسالة بمثابة دعوتي الرسمية
لك ولعائلتك الكريمة"
لهذا فعندما ينتهي اليوم
ويأتي يوم جديد
أفكر فيك وما سأهديه لك
في المتعة التي عشناها معا
في السعادة حين أكون قريبا منك
ووا.. تلاشى الممكن
وأصبح المستحيل
وتوقف الحب.. والأمل
وصارت المشاعر مرفوضة..
مطرودة.. موءودة
وأخدت الدنيا تظلم
تبكي حالة العشاق
* * *
وها هي قد اتصلت بي اليوم
فقط لتخبرني بأنها بخير
فقط لتتأكد من توصلي بدعوتها
وسألتها كما هي عادتي: كيف أنت يا مستقبلي؟
فأجابت: حزينة لأجلك ولأجل نفسي التي ضاعت بين يديك.
لكنني بخير
أنا على ما يرام
ثم قالت: انتهى الأمر.. وتمزق الحلم !
وفقكم الله ورعاكم وأستودعكم الله

الجمعة، 6 يوليو 2007

بمناسبة مرور عام

يتزامن هذا المقال بمرور حول على إنشاء هذه المدونة وبداية التدوين بها.
فقد كانت المدونات قبل 1997 محدودة العدد والنشاط، يشرف عليها مدونون متعاونون في العمل، غير أنهم كانوا يشعرون بالعزلة نتيجة الفراغ الذي يعانيه المدون، وقد يحدث هذا الأخير نفسه هل مايطرحه في مدونته من ألبومات صور شخصية أو خواطر يلقى صدى عند المبحرين.
وهنا بدأ التفكير في الطريقة التي تجعل هذه التقنية - نظام المدونات - أو هذا الميدان يتوسع ويتطور ليصبح مناسبا لخصوصيات المجتمعات كلها..لتنطلق بوابات تهتم بتقديم خدمة مجانية، وهي إنشاء مدونة لكل المشتركين بها، - التي تكون غالبا عبر إستمارة تعبـأ على موقع أحد البوابات المتخصصة في هذا المجال - أو مدفوعة.
وهكذا تضاعفت المدونات وأصبحت تغطي جل العالم، وارتفع عدد المدونين، وتنوعت تدويناتهم: فمنها المدونات التربوية والوطنية والإجتماعية والإبداعية والرياضية والتقنية... والكثير من التخصصات والمجالات، فأجادوا وأبدعوا فيها وأبانوا عن مواهبهم وقدراتهم !
غير أنه وكما يلاحظ فإن المدونات وخاصة العربية لم تبلغ بعد المنزلة المرجوة منها، ومن اجل ذلك فإن احتفالي بهذه الذكرى يجعلني أدعو جميع المدونين العرب إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الهوية (لغة الضاد) وإنشاء مدونات باللغة العربية، لأنها موجهة بالأساس إلى المبحرين العرب.
وعلى سبيل المثال لا الحصر. فإن ثلة كبيرة من المدونين المصريين يكتبون بالعامية المصرية وهذا ما يجعلنا نقول أن تلك المدونات تبقى محددة بالأساس بمن له علم مسبق بهذه اللغة وقواعدها. رغم أن هؤلاء المدونين الكرام يهدفون بكتاباتهم الجميع وليس الأقلية الذين يتحدثون الدارجة المصرية.. فلنستعد أيها المدونون العرب لتدارك الموقف ولنتشبث بعروبيتنا، ولنغير سلوكياتنا ! .. وذلك لبناء أسس مبادرة قوية لمجتمع تدوين عربي يكتبون باللغة العربية..
تحية تقدير للساهرين على نشر التوعية وأستهدف هنا بالأساس من يتعاطى التدوين زيادة الدعم الجانب الأخلاقي والثقافي.