الجمعة، 28 ديسمبر 2007

تجربة خاصة مع التدوين الصوري

..................... ؟
- هذا الموضوع ((سري)) جداً.. ولن أتحدث مهما كانت الأسباب.. وأرجوك لاداعي للضغط أو الإلحاح لأن وعد الحر دين عليه وقد وعدت ويجب أن أكون عند وعدي.
* ..................... ؟
- إذا كان هكذا.. أنا موافق.. ولكن بشرط بدون أي تفاصيل.. نعم عقدت النية على إنشاء مدونة صورية وقريبا جداً سأطرح فيها صور بشكل يومي وهي مجهود فردي في الوقت الحالي.. ولن أقول اكثر من ذلك.
* ..................... ؟
- أنا مشغول جدا لدرجة أني لا أنام إلا قليلا.. فأنا في حالة بحث مستمرة تصل إلى ((ساعات)) يوميا.. لكن الحمد لله النتائج مطمئنة وأتمنى أن تخرج مدونة 'صورة عن قرب' بشكل يتناسب مع المجهود الكبير الذي أبذله فيها وحدي.
* ...................... ؟
- لست عارفا الحقيقة لكن الأيام المقبلة هي موعد نشر أول ألبوم صور أقوم بإعداده وتقديمه. وأعتقد أنه سيكون النقلة الحقيقية في حياتي التدوينية وربنا يسهل.
* ....................... ؟
- لايوجد وقت للفيديو حالياً لأنني بصراحة أجد التدوين الصوري فرصة أود تجربتها والمحاولة فيها ومن هنا فإن التدوين بالفيديو مؤجل لحين صدور إشعار آخر.. أو لحين وجود وقت لأني الآن مهتم بأشياء أخرى ودمنا للتدوين وياربنا لاتحرمنا منه ابداً.
* ....................... ؟
- إذا كنت تحب التغيير وتبحث عن الجديد.. فانتظرنا على مدونتنا : صورة عن قرب.
* ...................... ؟
- أكرر لك كما هي عادتي بالتفاعل مع أكتبه أسبوعيا ومن ثم الكتابة إليّ نقداً، أو تعليقاً،.. وأريد منك اليوم مقترحات عن مشروعي الجديد.
على موقعنا الإلكتروني :
http://picture-now.blogspot.com

الجمعة، 21 ديسمبر 2007

نداء الخير في العيد

في عيد الأضحى المبارك والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ينعمون بأنسام العيد ويبثون أفراحهم وسرورهم كان هذا النداء الذي أوجهه إلى علماء المسلمين في كل مكان.
إننا ننظر فنجد تفرق الأمة الإسلامية وتفككها وخلافاتها تكاد تقضي عليها وتأتي على بنيانها من القواعد. ومن يعيش هموم وقضايا أمته يعرف أن التخلص من هذه الهموم والتغلب على هذه القضايا لايكون إلا بالرجوع إلى الله والتمسك بالدين والسير على هداه.
■ توجهوا إلى الله بالدعاء لجمع شمل الأمة الإسلامية ونبذ الخلافات بين قياداتها.
■ التزموا بكتاب الله وسنة رسوله وتنفيد ما يتضمنه من تعاليم سامية وأن يكون هذا نهجكم في عملكم حتى تسود العدالة في المجتمع.
■ نطالبكم بأن تعبئوا إمكانياتكم في المدارس والجامعات والمراكز الثقافية لتكون أدوات لنشر رسالة الإسلام وتأكيدها في الحياة اليومية.
■ إنكم بصلاحكم تصلح الأمة وتتقدم على طريق الدعوة إلى الله، وبفساد بعضكم فساد للأمة جمعاء، وصفحات تاريخنا الإسلامي خير شاهد على ذلك.
■ إن الإسلام اليوم يريد منكم - وأنتم على مفترق الطرق. أن تبذلوا الجهد ومنتهاه، في بيان أحكامه بصراحة وصدق وتجرد وإخلاص وجرأة وشجاعة وأن تقوموا بحمل الدعوة وأعباء الأمانة، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتنصرون الحق وتدفعون الباطل وإلا فشلتم وحكم عليكم بالفناء.
■ إن الإسلام اليوم يريد منكم أن تعودوا إلى أنفسكم فتحاسبها ولتعلموا أن عمركم مهما طال فإنه قصير وأيام العمر تمضي سارعاً وظلمة القبر لاينجوا منها إلا الأتقياء الأمناء الأوفياء وحساب الله عسير والإيمان ينفع من خزي الدنيا ويدفع عذاب الآخرة.
■ إعلموا أن الأمانة التي تحملونها ضخمة وهائلة، وأن المسؤولية الملقاة على عاتكم صعبة إنها أمانة العلم الذي ورثتموه والخير الذي حملتموه لقد ورثتم العلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
■ إن صلاحكم يظهر أثره في المجتمع. وإن مكانتكم وكما يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) وفي رواية (كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب).
وعطاء العلماء العاملين منكم لاينقطع وكلامهم لاينسى وذكرهم لايغيب ومواقفهم لن تندثر.
وعلى العلماء العاملين. أن يكونوا على جانب كبير من الصدق والورع والتقوى <<واتقوا الله ويعلمكم الله>>.
■ نناديكم بالأخد بيد الأمة إلى المفاهيم الإسلامية الصحيحة والسير قدما في طريق الإرتقاء بالدعوة الإسلامية بكل قيمها وفضائلها من رحمة وحب وإتحاد.
■ إننا وإذ نرفع أكف الضراعة إلى الله ليوفق كل الغيورين على دينه لنناشد حكام المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يتيحوا للعلماء جو الحرية الذي يساعدهم على قول كلمة الحق.
ترى هل نحن على إستعداد للنظر في هذا الأمر والإستماع إلى هذه الصيحات.
ان فعلنا ذلك فإننا نسير في الطريق السليم الذي بينه لنا الإسلام - ولكن المدنية الغربية الهتنا عن أن نسير في طريقه.
بهذا نكون قد أنصفنا أنفسنا وحفظنا لمستقبلنا الأجيال التي تحقق رسالة هذه الأمة التي اختارها الله تعالى لتكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله.
كلمة أخيرة نوجهها من منبرنا هذا إلى علماء المسلمين أن يكونوا على مستوى المسؤولية التي ألقيت على كاهلهم وألا يكونوا ممن يتكالبون على الدنيا.
وإلى حكام المسلمين في كل مكان نقول اتقوا الله في رعيتكم وأدوا حق الله عليكم.
وعيدكم مبارك سعيد.

الجمعة، 14 ديسمبر 2007

على خلفية المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مهرجانات .. مهرجانات
* واليوم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
- محاولات ناجحة الى حد ما، ويجب تشجيع هذه المحاولات الفردية وليس الهجوم عليها. وتقديم النصيحة.
ويكفي انها تعرفنا على مخرجين وممثلين وممثلات عالميين. والتقاء المخرج مع مخرج أجنبي والممثل المغربي مع آخر أجنبي فرصة طيبة جدا للتعارف والإستفادة من الخبرات. كما يتيح الفرصة للأجانب لمشاهدة مراكش وآثارها وحضارتها الثقافية.
* متى يصبح الفيلم المغربي فيلما عالميا ؟
- لابد من تغيير الموضوعات التي تقدمها السينما في المغرب وعندما تقدم أفلاما جيدة. يمكن أن تصبح السينما المغربية عالمية. والمغرب يقدم أفلاما كثيرة للمهرجانات العالمية ولكن إدارة المهرجان ترفضها لهبوط مستواها.
فيجب أولا التمييز بين الأفلام الموجودة.. ثم بعد ذلك تقديم الموضوعات التي تهم العالم كله. أو موضوعات عن البيئة المغربية والمشاكل الموجودة فيها بصراحة. ويوجد في المغرب ممثلون وممثلات ومخرجون على المستوى العالمي.
وحتى يصبح الممثل المغربي نجما عالميا، لابد من أن يشعر من في الخارج بالإستفادة منه أو يحقق شيئا جديدا. وهذا اما لملامحه المميزة وقسمات الوجه. أو إذا كان ممثلا خارقا جدا في الأداء. وهذا ليس موجود الآن.
* أزمة السينما في المغرب
- هذه القضية لها أكثر من جانب.
أولا ارجاع ثقة المشاهدة في دور العرض السينمائي والتي أصبحت لاتطاق. فمن سيذهب الى السينما؟!
إن دور السينما نفسها سيئة بالإضافة الى انتشار عادات ((حذف أجزاء من الفيلم)) والسجائروالألفاظ الخارجية وماكينات العرض التي استهلكت والصوت غير الواضح. ثانيا : الإرتفاع بمستوى الفيلم ولايوجد منتج لايريد أن يكسب وفي نفس الوقت يحاول أن يرضي الجمهور.. وليس الحل هو تقديم فيلم جيد وسط حشد من الأفلام <<دون المستوى المطلوب>> ليس هذا هو الحل. والمفروض الإهتمام بنوعية الأفلام المقدمة للجمهور بأن تكون بمستوى جيد. والإهتمام أيضا بنوعية المشاهدين التي تجذبها الأفلام الجيدة. ومُحاولة الإرتفاع بمستوى المشاهدين الآخرين، وعلى المسؤولين المهتمين بالسينما أن يضعوا التنظيم والتنسيق الذي ينظم هذه العملية ويحقق الإرتفاع بمستوى الفيلم المغربي.
وفي ظل كل هذا فالمفروض أن الدور الأساسي للسينما هو تحسين المجتمع ومناقشة كل مشاكله. ولكن السينما لاتقوم بذلك. وللأسف أثرت فيه بصورة عكسية.
فما يرتبط بأذهان الناس الآن هو كلام أجوف لافائدة منه.
وحتى تقوم السينما بدورها يجب أن ترفع الرقابة يدها عن السينما، فهي تحد من نوعية الأفلام بشكل خطير وتضع السينما في نطاق محدد. ولاتستطيع أن تمس الموضوعات الجادة بحرية. وبالتالي لاتستطيع أن تتعمق في المشكلة ويخرج الموضوع ((قشرة)) لايقدم شيئا ذا قيمة.
* لماذا هجر الجمهور السينما ؟
- بسبب سوء دور العرض وما تحدثت عنه من أزمة موضوعات فالمشاهد لايذهب للسينما ليحرق أعصابه ويرجع الى منزله. ولذلك فهو يفضل اما مشاهدة الأفلام على الفيديو. واما مشاهدة التلفزيون.